الثلاثاء، 17 مايو 2016

صور| شوارع قاهرة المعز فى القرن الماضى

ميادين القاهره عام 1930





حى السكاكينى بالقاهره أثناء إنشاءه عام 1902




القاهره عام 1895



شارع قصر النيل بالقاهره عام 1875


حى الأزبكيه بالقاهره عام  ١٨٤٧م







صور| حريق القاهره 1952 أندلع في 217 مؤسسة عامة ودمر 700 منشأة


                                            
نروى لكم قصة يوم أسود في تاريخ القاهرة: حريقٌ هائل دمر 700 منشأة بينها أكبر وأشهر المحلات التجارية.
حريق القاهره تسبب فى تدمير فندق شبرد وبنك باركليز وصفوة المتاجر الكبرى ومعظم دور السينما، يوم 26 يناير 1952 ليندلع الحريق في 217 مؤسسة عامة مصرية وأجنبية ويلتهم بعض موظفيها ونزلائها.
كشف الدكتور عبدالمحسن حمودة وكيل «الطليعة الوفدية»، عن الشرارة التي بدأت بسببها أحداث حريق القاهرة، قائلا: «بدأ منذ أكتوبر عام 1951، حينما قرر النحاس باشا إلغاء معاهدة 1936 مع الجانب البريطاني، وكان ذلك إيذاناً ببدء حركة المقاومة ضد الإنجليز، وخلال أسابيع قليلة ارتفعت وتيرة المقاومة حتى مقاومة بلوكات النظام في الإسماعيلية لجبروت القوات الإنجليزية التي طالبتهم بتسليم أنفسهم يوم 25 يناير 1952، وفى اليوم التالي وقع حريق القاهرة».
بدأت المأساة في الثانية من صباح يوم 26 يناير عام 1952 بتمرد عمال الطيران في مطار ألماظة «القاهرة»، ورفضوا تقديم الخدمات لأربع طائرات تابعة للخطوط الجوية الإنجليزية، تبعها تمرد بلوكات النظام «البوليس» في ثكنات العباسية تضامنًا مع زملائهم الذين تعرضوا للقتل والأسر في الإسماعيلية، بحسب موقع «faroukmisr».

زحف المتظاهرون تجاه الجامعة وانجرف معهم الطلبة، واتجهوا إلى مبنى رئيس الوزراء مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا وإعلان الحرب عليها، فأجابهم عبدالفتاح حسن وزير الشئون الإجتماعية، بأن الوفد يرغب في ذلك ولكن الملك يرفض، فقصد المتظاهرين قصر عابدين وانضم إليهم طلبة الأزهر وتجمعت حشود المتظاهرين الساخطين على الملك وأعوانه والإنجليز.


وما أن انتصف اليوم حتى بدأت الشرارة الأولى للحريق من ميدان الأوبرا بإشعال النيران في كازينو أوبرا، وانتشرت النيران في فندق شبرد ونادي السيارات وبنك «بركليز»، وغيرها من المتاجر ومكاتب الشركات ودور السينما والفنادق والبنوك، وكان التركيز على الأماكن والملاهي الليلية التي ارتبطت بارتياد فاروق لها والمؤسسات ذات العلاقة بالمصالح البريطانية.
وطالت الحرائق أيضًا أحياء الفجالة والظاهر والقلعة وميدان التحرير وميدان محطة مصر، وسادت الفوضى وأعمال السلب والنهب، حتى نزلت فرق الجيش إلى الشوارع قبيل الغروب، فعاد الهدوء إلى العاصمة واختفت عصابات السلب والنهب، وأعلنت الحكومة الأحكام العرفية، ولكن لم يتم القبض على أي شخص في هذه اليوم.


وأضاف جمال حماد في كتابه «أسرار ثورة 23 يوليو» ذكر عدد 26 شخصًا قتلوا في ذلك اليوم، 13 في بنك باركليز، 9 في «الترف كلوب»، والباقي داخل بعض المباني والشوارع، كما دمرت النيران ما يزيد عن 700 منشأة، ما بين محلات وسينما وكازينو وفندق ومكتب ونادٍ في شوارع وميادين وسط المدينة، أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر آنذاك مكتبًا لشركات كبرى و117 مكتب أعمال وشقق سكنية و13 فندقًا كبيرًا، مثل شيبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا، و40 دار سينما منها ريفولي وراديو ومترو وديانا وميامي، و8 محلات ومعارض كبرى للسيارات و10 متاجر للسلاح و73 مقهى ومطعم وصالة، و92 حانة و16 ناديًا، أي أن النيران أحرقت كل المظاهر الحضارية للقاهرة وشلت كل مراكز التجارة بها.


في نفس التوقيت كانت هناك حفلة ملكية، واتصل فؤاد سراج الدين وزير الداخلية آنذاك، بالملك يطلب منه الاستعانة بالجيش للسيطرة على الحريق ، والغريب أن حيدر باشا وزير الحربية آنذاك، تلكأ في التدخل سواء بسبب الرغبة في إحراج الحكومة وترك الموقف يتفاقم أكثر من سيطرتها، أو لأنه كان مشغولا في الاحتفال.
وأشار حمودة «الاتهام ينحصر بين الملك والإنجليز، ولكل منهما مصلحته في ذلك، فهما أرادا التخلص من الحكومة الوطنية التى سببت لهما أرقاً على مدى عامين، والتى يتزعمها النحاس باشا».


وأضاف «الحريق تم بشكل احترافي، وبأسلوب واحد تقريباً في مختلف المواقع، وبكل المقاييس أصحاب المصلحة عديدون»، واختص بالذكر «الإخوان.. وكل القوى الرجعية التي سعت لتدمير الوطن»، على حد قوله.
يقول الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: «أنا مش معتقد لغاية هذه اللحظة إن عملية حريق القاهرة بدأت بتدبير مقصود على هذا النحو، لكن أنا باعتقد إنه كان ركام وعود كبريت قرّب من الركام والدنيا ولعت، لكنه أظن إنه العفوي فيه ابتدأ ثم دخل الجزء المنظم».



بلغ عدد المصابين بالحروق والكسور 552 شخصًا، كما أدى إلى تشريد عدة آلاف من العاملين في المنشآت التي احترقت، وليلتها اجتمع مجلس الوزراء وقرر مواجهة الموقف بإعلان الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد ووقف الدراسة في المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى.
انتهز الملك فاروق هذا الحدث الجلل وحمّل وزارة النحاس مسئولية ما حدث، وأقالها في يوم 27 يناير 1952، وكلف علي ماهر بتشكيل الوزارة.



أرملة عادل أدهم : لن أتسول علي زوجي فلم يكن «بلياتشو».. فقد عاش ومات شحات


 
  



عادل أدهم، لم يفكر في أفلام المقاولات، وكان مهموماً بحب الناس، لم يمهله القدر حتى يرى فيلمه الأخير «علاقات مشبوهة»، وبقيت ضحكته (نصف الضحكة) التي تخرج من جانب شفتيه نموذجا، كما كانت نظرة عينيه نموذجا للممثل الذي يريد توصيل الرسالة دون أن يتكلم.. عادل أدهم هو (الشيطان يعظ)..الذي ترك بصمة رجل الشر بالسينما..

  • ما الجوائز التي حصل عليها، وما أكثر الجوائز التي كان يحبها؟

حصل على جوائز كثيرة، منها جائزة التقدير الذهبية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الخامس، برعاية وزير الثقافة محمد عبدالحميد رضوان عام 1981، وأخرى من يوسف السباعي وزير الثقافة عن مجمل أعماله في عام 1977، وثالثة عن فيلم (آه يا ليل يا زمن) عام 1978، كما حصل في العام نفسه على جائزة أخرى عن الفيلم نفسه من كمال الملاخ، وحصل على جائزة أحسن ممثل من المركز الكاثوليكي عن فيلم «سواق الهانم» عام 1994، وجائزة خاصة عام 1996 عن فيلم «السلخانة» من مهرجان الإسكندرية السينمائي العاشر عام 1994 من أحمد الحضري، وشهادة تقدير عن مجمل أعماله من نقيب المهن السينمائية سعد الدين وهبة، وأخرى عن فيلم «الشيطان يعظ» من أحمد كمال الدين مرسي عام 1981، وتم تكريمه أيضا في لوس أنجلوس بأميركا عام 1986، ومن الرئيس السادات الذي أعطاه جائزة في انتصارات أكتوبر.. وبعد وفاته حصل على جائزة من المهرجان القومي للسينما الثاني عام 1996 التي قمت بتسلمها.

  • هل كان لأدهم نموذج يقلده في أدوار الشر؟

عادل لم يقلد أحدا.. ولم يكن «بلياتشو»، بل كانت له شخصية مميزة، وهناك ناس لقبته بصاحب الألف وجه.. وملك الشر.. وخليفة زكي رستم.. لا يوجد أحد يشبه الآخر.. لكل ممثل أسلوبه.
كيف تمت سرقة جواز سفر عادل أدهم، وما المشكلة التي أثيرت حول ذلك؟
كانت هناك إحدى الشخصيات.. كلمتني أكثر من مرة، وجاءت إلى المنزل، وقالت لي إنها تقوم بعمل حلقة عن عادل أدهم في (إيه آر تي art)، فقلت لها إنني منذ أربع سنوات لم أظهر أو أتحدث وأقدم شيئا عن عادل، لكنها أصرت ووافقت وحددت لها موعدا، لكني لم أقابلها في أول الأمر، وحددت لها موعدا آخر.. واستقبلتها في منزلي وجاءت معها كاميرات التصوير لتقوم بتصوير الجوائز والمنزل وصور عادل أدهم، لكن من ضمن الأشياء التي طلبتها كان «باسبور» عادل أدهم الذي كان مكتوبا به منتج وممثل سينمائي حيث قام بعمل شركه إنتاج، لكنه لم ينتج، وأخذت الباسبور..

  • هل ما زالت مقتنيات عادل أدهم موجودة لديك؟ وهل فكرت في إنشاء معرض باسمه؟

نعم لديّ كل شيء ما عدا جواز سفره.. لم أفكر في عمل معرض إلا إذا مت أو سافرت، ولو تركت الشقة فسأقيم بها معرضا.. فمعجبوه يأتون إليّ ويحصلون على بعض الهدايا الرمزية، مثل صور أكون قد نسخت منها أو رابطة عنق.

  • هل طلبت تكريما آخر له؟

لا.. أنا لن أتسول.. ولن أطلب حتى أموت.. الذي لا تُعرف قيمته لا يُعمل له شيء. كل شخص حر.

  • هل كان يحب الجلوس على المقاهي كعادة الفنانين؟

لا.. لا.. هو كان يحب المنزل.

  • من أكثر المخرجين الذين تعامل وأحب العمل معهم؟

الجميع، فلم يكن يتعامل مع أحد إلا وأحبه.. لكن كمال الشيخ ونادر جلال كانا لهما طابع خاص، فكانا يتعاملان معه بلغة العيون.. أما الباقون فكانوا دائمي الصياح.

  • لماذا لم ينتج عادل أدهم من خلال شركة الإنتاج التي أقامها؟

لأن الموت لم يمهله.. فكان لديه فقط ملخص لعدة سيناريوهات.. كان قد اشتراها.. لكنه لم ينتج شيئا، فقد عاش شحاذا ومات شحاذا.

  • من أين تخرجت لمياء السحراوي؟

لقد حصلت على ليسانس الحقوق عام .1982 بعد زواجي من عادل.. ولم أعمل به قط.. لكنني عملت عارضة أزياء بعد وفاته عام 1996 في ميلانو لمدة أربع سنوات، ولا أعمل حاليا.

  • هل فكرتِ في العمل بالتمثيل؟

لا، لم أفكر.

  • هل أنتِ مصرية؟

طبعا.. أنا مصرية وأبي مصري، لكن أمي ألمانية، وكانت تدعى كلاوديا، وقد أسلمت، وأطلقت على نفسها اسم (فاطمة)، ولم تكن تعمل، وقد توفيت منذ ثلاثة أعوام فقط، وكان أبي يعمل قبطانا في قناة السويس.

  • هل كتبتِ مذكرات عادل أدهم، وهل فكرت في إصدار كتاب عنه؟

نعم عندي مذكراته.. كتبها طارق الشناوي وتنازل لي عنها في الشهر العقاري، أثناء حياة عادل، ثم أكملت أنا فترة علاجه ومرضه.. وقد كتبها طارق بناءً على رغبة عادل لأنه بعد تكريمه في مهرجان الإسكندرية عام 1993 فكر في كتابة قصة حياته، التي أوكلها للشناوي ونشرت بالجرائد.. ولم أنشر تلك المذكرات في كتاب، فلا يوجد أحد يقرأ الآن.

  • ما عدد اللغات التي كان يتحدث بها أدهم؟

لغات كثيرة، منها التركية واليونانية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.. حتى اللغة الرومانية عندما ذهبت معه إلى رومانيا فوجئت بأنه يعرف تلك اللغة.. ولقد زرت أنا وعادل جميع دول العالم، ماعدا اليابان والصين.. حتى إننا زرنا كل بلد مرتين، بما في ذلك كوبا.. ذهبنا لها لأنه كان يحب السيجار الكوبي.. وزرنا دول الكتلة الشيوعية كلها، حتى إننا كنا في رومانيا وقت الانقلاب على شاوشيسكو وإعدامه.

  • هل كان أدهم مدخنا شرها؟

لا، بل كان يمسك السيجار كدلع في يده، لأن السيجار ينطفئ وحده تلقائيا، وكان يدخن السيجار في الصيف، والبايب في الشتاء، ولم يدخن السيجارة العادية.

  • من أكثر أصدقائه المقربين؟

علي رضا محمد عثمان صلاح ذو الفقار فريد شوقي.. كلهم ماتوا، أما الأحياء فأحمد رمزي.. أعرف أنه بالساحل الشمالي، وللأسف لم يسأل أبدا عن عادل في مرضه أو يذكره في أي مقابلة.. حتى أنا كلمته بعد وفاة عادل وقلت له: «أنت لم تعزني»، فقال: «لقد فزعت».. ثم رأيته بعد ذلك، لكنه اختفى مرة أخرى. ومن أصدقائه أيضا.. حسين فهمي الذي كان مع عادل أثناء مرضه، كان معه بالمستشفى، وقد أدى واجب العزاء وذهب معي لزيارة قبره، وقطع زيارته للمغرب كي يزوره، حتى إن عادل كان يقول: «حسين ابني الذي لم أنجبه».. ودائم السؤال عليَّ لو حدث أي مشكلة.. وأنا ألتمس له العذر؛ لأنه مشغول ولديه أعمال، فأنا أعذر الناس، لكن أحمد رمزي لا ألتمس له العذر.

  • هل كان يستقبل أحدا من أصدقائه بالمنزل؟

لم يستقبل إلا أحمد رمزي وحسين فهمي.

سيما أونطة.. عايزين فلوسنا : أيه أصل الحكايه


                       
نروى لكم قصة جُملة «سيما أونطة.. عايزين فلوسنا» وسبب انتشار الهتاف.

ارتبط في مسامعنا مصطلح «سيما أونطة» حاله كحال الكثير من الأمثال الشعبية والجمل الكليشية التي نرددها في أيامنا العادية دون دراية بأصولها، فقط نستخدمها لصلاحيتها لموقف بعينه أو حدث ما،.
رغم نجاح العرض الأول للسينما في صالة «سانتي» بالإسكندرية عام 1897، الأمر الذي شجع جريدة «المؤيد» للكتابة فى عددها بتاريخ 29 يناير عام 1898: «هذا الإختراع عجيب جدًا، ونحن ننتظر له شهرة كبيرة في العالم، ومن المؤكد أن هذه المعجزة التي لا يمكن أن يفكر فيها إلا شيطان مارد، تعد أعظم عجائب القرن التاسع عشر»، إلا أن الوضع اختلف تمامًا في القاهرة، وواجه اختراع السينما هجوما حادًا.
لم يتوقف الأمر عند رفض الجمهور وحده لاختراع السينما، بل أبدى نجوم المسرح في حواراتهم رفضًا صارخا لفكرة السينما، وحذروا جمهوهم منها، من بينهم أمينة رزق، التي قال في إحدى حواراتها، بحسب ما يوثقه الباحث أيمن عثمان: «ممثلة السينما خيال ظل»، وقال حسين رياض في حوار آخر: «لذة الصوت الطبيعي وظهور الشخص بذاته أمام المتفرجين لا يوازيهما سماع أو مشاهدة خيال لا حياة فيه ولا روح».

في القاهرة كانت معظم دور العرض السينمائي عبارة عن «دكاكين»، والعرض مرتبط باكتمال العدد «أربعة ورا يا حضرات» بدون التقيد بوقت محدد للعرض، وفتاة قطع التذاكر بجوار باب السينما هي نفس الفتاة التي ستعزف مقطوعة موسيقية على البيانو –الموجود تحت الشاشة- للجمهور قبل العرض، وكان الجمهور يفضل الجلوس أمام الشاشة على أمل مشاهدة أفضل، وهربًا من الصوت المزعج لماكينة العرض، لدرجة أن دار سينما «باتية» كتبت في إعلاناتها: «الجهاز الذي يستعمل عندنا لا يعرض الفيلم مرتعشًا، أو مزعجًا كالأجهزة الموجودة في الدور الأخرى».
كان من الضروري قبل العرض إطفاء الأنوار كحاله في هذه الأيام، وكان الجمهور وقتها غير مدرك لهذا الارتباط الشرطي بين ضرورة إطفاء الأنوار وتشغيل ماكينة السينما، فيتعامل مع الأمر بسخرية، مرددا داخل القاعة: «صلحوا النور جاتكوا خيبة.. سيما أونطة، عايزين فلوسنا».

 «كان هناك ما يعرف بـ(المفهماتي) عندما كانت السينما صامتة، ومهمته تقديم شرحًا لجمهور السينما يفسر أحداث الفيلم والمراد منه، ولأن المفهماتي في الغالب هو أحد فتوات حماية السينما، ويمارس مهمته عادة دون أن يكون في حالة وعي كاملة بسبب الخمر أو أي مكيفات، فكان يفسر أحداث الفيلم حسب خياله الخاص، كأن يحكي مثلا: (الراجل بيقول للست أنا بحبك.. الست عقلها اتمخول.. هايبوسها.. هايبوسها.. باسها.. صقفوا له يا جدعان)، وبالفعل يصفق الجميع للبوسة».
كان يكفي بكاء طفل لإرجاع قيمة التذكرة للأم والأب وإخراجهم من السينما، ومع الوقت تحول الأمر إلى حيلة يستخدمها الجمهور لاسترداد قيمة التذكرة في حال إذا لم يعجبه الفيلم، بأن تجلب الأمهات أطفالها معها، ومع بداية العرض تقرصه في قدميه حتى يدخل في نوبة بكاء وتسترد قيمة التذكرة، كذلك الرجال، فبعضهم كان يدعي أنه عم الطفل أو خاله، ليتمكن من استرداد نقوده.


في مرحلة متقدمة، بدأت معظم سينمات وسط البلد وخاصة سينما «أوليمبيا» تتحول إلى ساحات حرب بين الفتوات وميدان للسيجال بينهم، تتحطم فيها الكراسي، وينتهي الخلاف بـ«عزومة كشري» داخل السينما، الأمر الذي دفع الحكومة لسن قانون «الضوضاء والتشويش»، وفيه تجريم للكلام أو التشاجر أو تجمع المتظاهرون أثناء عرض الفيلم.
الثلاثاء، 10 مايو 2016

صورة نادرة لكوكب الشرق أم كلثوم وهى ترقص




حُرمت “كوكب الشرق” من الاسمتاع بعاطفة الأمومة، إلا انها حاولت تعويضها من خلال أبناء شقيقتها وشقيقها، خاصة وأن من بينهم من عاشوا معها في القاهرة، للسهر على راحتها.
وكان من بين المقربين لها الدسوقي إبراهيم ابن شقيقتها، الذي لازمها رحلاتها إلى العديد من الدول العربية والغربية، وحفلاتها في مصر.
وننشر لهما اليوم صورة نادرة تجمعه بخالته “الست” أم كلثوم، أثناء قيامهما برقص “Slow”.



اللحظات الأخيره للخديوى عباس حلمى الثانى



قضى الخديوي عباس حلمي الثاني آخر خديوي لمصر أيامه الأخيرة خارجها و ذلك لأن إنجلترا كانت تطالب بخلعه ، و في 19 ديسمبر 1914 صدر القرار بعزله و جاء فيه :
( يعلن وزير الخارجية لدى جلالة ملك بريطانيا العظمى أنه بالنظر لإقدام سمو عباس حلمي باشا خديوي مصر السابق على الانضمام لأعداء جلالة الملك رأت حكومة جلالته خلعه من منصب الخديوي )
و ظل الشعب المصري لفترة طويلة من 1914 إلى 1931 يهتف في مظاهراته ضد الاستعمار بـ”عباس جاي” و ذلك على أساس أنه هو رمز لنهاية الحكم الإنجليزي ..
توفى الخديوى عباس حلمى الثاني في منفاه بسويسرا في 19 ديسمبر 1944 أثناء حكم الملك فاروق ، و نظرا لظروف الحرب العالمية الثانية وقت وفاته عاد جثمانه إلى مصر في 26 أكتوبر 1945 و تم دفنه في “قبة أفندينا” و هى مقابر أسرة الخديوى توفيق بالقاهرة ..
الاثنين، 9 مايو 2016

أنفوجراف| هدايا عيد الحب على مر الزمن






على مدار عقود طويلة شهدت هدايا المحبين و العشاق تطورا كبيرا فمن الزهور الى الدباديب و القلوب الحمراء نجد ان الهدية تظل دائما و ابدا هى اللغة المعتمدة بين العشاق .

لمشاهدة الانفوجراف اضغط على الصورة.





أنفوجراف | أبراج لاعبى كرة القدم المصرية



مشاهير كرة القدم المصرية ابراجهم الفلكية قد تكون ساهمت حسب التوقعات الفلكية فى بزوغ نجمهم كأسامى مضيئة فى تاريخ كرة القدم المصرية والرياضة المصرية بشكل عام .
أضغط على الصوره لمشاهدة الأنفوجرافيك.


عربي باي